|
انعقاد الجلسة الختامية للأسبوع التعريفى للمشاركين فى مسابقة الإبداع الإعلامى انعقاد الجلسة الختامية للأسبوع التعريفى للمشاركين فى مسابقة الإبداع الإعلامى فى اطار الجلسة الختامية للأسبوع التعريفى لطلبة كلية الإعلام المشاركين فى مسابقة الإبداع الإعلامى لتصميم حملة ترشيد استهلاك المياه، التى نظمتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، واليونيسيف، والبنك الأوروبى للإعمار والتنمية، ووكالة التعاون الدولى الألمانى GIZ.
قال المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن مصر تواجه تحديات كبيرة فى القطاع بسبب التزايد المتواصل فى الاحتياجات فى مياه الشرب والمستخدمة فى قطاعى الزراعة والصناعة، بسبب النمو السكانى. وأضاف رسلان ، أن المرحلة الأولى من المسابقة تمت بنجاح وقدمت تصورًا نهائيًا للحملة المقترحة للبدء فى مرحلة التنفيذ من خلال أفكار الشباب المبتكرة والتى يغذيها حب الوطن والحفاظ على موارده. وأكد أن الجهات الدولية المانحة مثل المفوضية الأوروبية والبنك الأوربى للإنماء والتعمير والوكالة الألمانية واليونيسيف لعبت دورًا مهمًا ومؤثرًا فى قطاع المياه فى المحافظات من خلال تقديمها الدعم الفنى والمالى للشركة القابضة. وأشار سيادته ، "إن رفع الوعى المائى هو احد الاهداف الاستراتيجية للشركة منذ إنشائها فى 2004، فتغيير السلوكيات يحتاج إلى وقت طويل، الشركة تنتج 25 مليون متر مكعب من مياه الشرب يوميًا، وتعتمد 85% من المياه المنتجة على نهر النيل.
وأضاف أن مواردنا المائية محدودة، تقدر بـ 59 مليار متر مكعب مياه، منها 55 مليار متر مكعب حصة مصر من مياه النيل سنوياً، بينما الاحتياجات المائية المختلفة تقدر بـ 80 مليار، أى أن هناك عجز 20 مليار متر مكعب سنويا، لذا تسعى الوزارة إلى اعادة الاستخدام فكل متر مكعب من المياه يتم تدويره وإعادة استخدام ثلاثة مرات على الأقل قبل أن يصرف إلى البحر. وثبت أن الحلول القانونية والسياسية فشلت فى إيجاد حلول جذرية مستدامة، أن الخير الذى يجلبه النيل أجل نفعا من الذهب والفضة فالناس لن تآكل الذهب وأن كان خالصًا، هناك ثقافة الوفرة والندرة كلاهما، وتغيير السلوكيات والأخلاقيات بحاجة إلى وقت طويل، المياه هى المورد الوحيدة الذى ذكر بالقرآن 63 مرة.
|