حصلت الدكتورة مايسة صلاح الدين، مديرة إدارة مراقبة الجودة والبيئة بشركة مياه الشرب بالإسكندرية على أفضل بحث وأحسن عرض شفوي في المؤتمر الدولي الخامس لهندسة المواد والبيئة بالصين.
وقدمت الدكتورة مايسة بحثًا بعنوان "استخدام مستخلص أعشاب الحرجل كماد صديقة للبيئة" للتخلص من القشور والتآكل لأنظمة التبريد في الصناعة.
وأعربت الدكتورة مايسة صلاح الدين عن سعادتها البالغة لإعلاء اسم مصر خلال المؤتمر وسط العشرات من دول العالم، مشيرة إلى أنها تقدمت بالبحث إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر وتمت الموافقة على البحث ومشاركتها في المؤتمر الدولي بعد أن وافقت الشركة برئاسة المهندس أحمد جابر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب على حضور المؤتمر في إطار المساهمة في إعلاء المستوى العلمي للعاملين بالشركة.
وعن موضوع الدكتوراه الخاص بها أكدت الدكتورة مايسة صلاح الدين أن المياه تستخدم على نطاق واسع في عملية التبادل الحراري لإزالة الحرارة غير مرغوب فيها ببعض أنظمة التشغيل الصناعية مثل الصناعات البتروكيمياويةِ ، تكرير البترول ومصانع الورق. ونتيجة للتطور والنمو المتزايد للسكان أصبح هناك اتجاه لتقليل استخدام المياه عن طريق إعادة الاستخدام. لكن الماء.
الدافئ الخارج من عملية التبريد يحتوي على أملاح ذائبة،و مواد عالقة، موادَ عضويةَ ذائبة و عالقة، غازاتَ، وكائنات حيّة دقيقة.
وقد يؤدي ذلك إلى تآكل المعادن و تكون قشور كلسية تترسب داخل مواسير أنظمة التبريد مما ينتج عنه انسداد جزئي أو كلي لتلك المواسير وبالتالي يسبب خسارة اقتصادية حادّةِ. ولكي نحْلَّ هذه المشكلة كان هناك ضرورة قصوى لاستخدام مثبطات كيميائية لتثبيط عملية التآكل وتكون القشور والتى انحصر استخدامها فى الصناعة بسبب أضرارها البيئية ومن ثم عكف الباحثون على اكتشاف بدائل لتلك المواد الكيميائية وتكون بدائل صديقة للبيئة وذات كفاءة عالية تمثل الاتجاه الحديث فى تثبيط عملية التآكل للصلب وتكون القشور.
وتهدف هذه الدراسة إلى استخدام مستخلصات عدد من الأعشاب الطبيعية "الحرجل والبردقوش" والطحالب البحرية "الخضراء والحمراء" لتقليل تكون القشور وتآكل الصلب المستخدم فى أنظمة التبريد وغلايات المصانع, وقد تم دراسة وتقييم كفاءة هذه المستخلصات العشبية والطحلبية باستخدام عدة طرق مثل قياسات التوصيل الكهربى, قياسات التيار مع الزمن, معاوقة التيار المتردد, الاستقطاب الحركى, صور الميكروسكوب الضوئى, صور الميكروسكوب الإلكترونى, تحليل الأشعة تحت الحمراء.