وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، على "وثيقة النيل" معلناً انضمامه للجنة "حراس النيل" التي تستهدف حماية شريان الحياة في مصر من التعديات والتلوث، وحفاظاً عليه كمصدر وحيد للحياة في البلاد، إيذاناً بإطلاق الحملة الشعبية لإنقاذ نهر النيل.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس حرص على أن تنطلق هذه الحملة على المستوى الشعبي، بالتوازي مع الجهود الرسمية للدولة من خلال معالجة مياه النيل وإزالة تعديات البناء من على ضفافه، وبهدف زيادة وعي المواطنين وحثهم على الحفاظ على نهر النيل سواءً من التلويث أو التعديات، وإعمالاً لنصوص الدستور الذي يؤكد التزام الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به.
وجاء نص الوثيقة كالآتي:
"إن نهر النيل هو حياة مصر، مصدر خيراتها، وكنز كنوزها، وشريانها الوحيد الذي يغذي أراضيها بالخيرات ويغمر أبناءها بالنعم، وعلى مر العصور جعله الله عز وجل باعثاً لحياة مصر وجوهراً لوجودها، فعلى ضفافه قامت حضارتها الخالدة، وقدسه المصري القديم وحرص على الحفاظ عليه واعتبره أساساً للخير ورمزاً للنماء".
"وفي ظل ما يتعرض له نهر النيل من تعديات سواء بالتلويث أو البناء في حرمه، وتفعيلاً لمواد الدستور المصري الذي نص على التزام الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به وترشيد استخدامه وتعظيم الاستفادة منه وعدم تلويثه، بالإضافة إلى ضمان حق المواطنين في التمتع بنهر النيل وحظر التعدي على حرمه أو الإضرار بالبيئة النهرية، مكلفاً الدولة بإزالة كافة التعديات الواقعة عليه".
"فإنني كرئيس للجمهورية وكمواطن مصري، أدشن الحملة الشعبية لإنقاذ نهر النيل، وأعلن انضمامي للجنة حراس النيل لحماية النهر من التعديات والتلوث، حفاظاً على مصدر الحياة الوحيد في مصر".