بحضور المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالاسكندرية والعضو المنتدب شاركت إدارة التوعية بشركه مياه الاسكندريه جامعة الإسكندريه الاحتفال بيوم الارض العالمى على هامش الملتقي البيئى السابع تحت عنوان "التغيرات المناخيه وأهداف التنميه المستدامه".
هذا وقد أوصى الملتقى البيئى السابع الذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ـ جامعة الإسكندرية، تحت عنوان التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة، والذى استمرت أعماله لمدة يومين تحت رعاية الدكتور رشدى زهران رئيس الجامعة، بضرورة العمل بأن تكون جامعة الإسكندرية جامعة صديقة للبيئة.
وقال الملتقى إن ذلك يكون عن طريق إنارة المبانى بالطاقة الشمسية، وإعادة تدوير المخلفات لتقليل التلوث البيئى، مع الاهتمام بالتوعية عن التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر لدى طلاب المدارس والجامعة، وإدخال هذه المفاهيم فى المقررات الدراسية وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة كطرق تدريس حديثة معتمدة من الأمم المتحدة.
وقال الدكتور عصام الكردى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، إن الملتقى أصدر مجموعة من التوصيات على عدة مستويات، فعلى مستوى الدولة أوصى الملتقى بضرورة التركيز على الأبحاث الميدانية والعملية الخاصة بالانبعاثات الكربونية والكبريتية الناتجة عن استعمال الوقود اللازم لتسيير السفن والناقلات العملاقة، بحيث يكون هناك بنك معلومات لمتخذى القرار وواضعى القوانين والتشريعات الخاصة بذلك. وإنشاء المدن والمحافظات الجديدة على أساس المدن صديقة البيئة، وتشجيع الأبحاث التطبيقية وبراءات الاختراع المرتبطة بالإقلال من الاستهلاك والتوجه نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والتأكيد على تطبيق القوانين والسياسات الخاصة بمنع التدخين فى المبانى الحكومية والمغلقة، وتنمية الوعى المجتمعى بأضرار التدخين والتركيز على الآثار الصحية الضارة الناتجة عن التغير المناخى، والعمل على التوعية بأضرار إهدار الموارد الطبيعية خصوصاً المياه والطاقة.
وعلى مستوى المحافظة أوصى الملتقى أن تقوم المحليات بمتابعة ما يحدث فى مدينة الإسكندرية من هدم وبناء، بما يتعدى القدرة الاستيعابية للمدينة ويزيد من الاستهلاك ويؤثر على البيئة. وعلى مستوى الجامعة أوصى الملتقى بإرساء وحدة جديدة تختص بإدارة المخاطر البيئية الطبيعية المرتبطة بالإنسان.